وللأطفال مساحات بديعة في #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب من خلال مناشط متنوعة وفعاليات كثيرة، حيث يوجد ركن المسرح الذي يحوي العديد من الفعاليات والمناشط المختلفة المرتبطة بالمسرحيات عروض الدمى والمسابقات المواهب الطلابية والجلسات الحوارية وغيرها الكثير من الاستضافات التي تعطي الطفل بعدا مختلفا من خلال رسالة المسرح.

كما يضم ركن متحف الطفل أقساما مختلفة مهمة بالتقنية والتطبيقات الذكية وما يتعلق بالخط العربي إضافة إلى الكثير من الأقسام تعطي صورة مبسطة عما يحتويه من أقسام وهي عبارة عن ورش تفاعليه تمتد طيلة فترة المعرض.

أما ركن الضاد فيقدم ورشا تهتم بالقراءة والكتابة والفنون إضافة إلى الموضوعات الجديدة التي دخلت على الساحة وترتبط بالقراءة والكتابة وتمكين الأطفال من المهارات الريادية والشركات الناشئة، وأفكار الاستثمار، والتأمين وغيرها.

الركن المستحدث هذا العام هو الركن الأخضر الذي يؤكد على أهداف التنمية المستدامة كالاستدامة الخضراء والاستدامة المجتمعية والأفكار والمالية وتم تسميته الأخضر نظرا لأهمية اللون الأخضر المرتبط دائما باستدامة متحققة وتنمية مستمرة للحفاظ على الكون الذي نعيش عليه.

ويوجد هذا العام في ركن الطفل نشاط مؤسساتي واضح في جناح الطفل من خلال القصص التي تم تبنيها من مختلف الجهات كهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، حيث تم إصدار عشرة قصص للكاتبة الدكتورة وفاء الشامسي وتم تكليف مكتبة الثعلب الأحمر برسمها وطباعتها وتركزت هذه الإصدارات على ريادة الأعمال وعلى الشركات الناشئة الطلابية وتمكين الطفل من مهارات الاستثمار وكيف يمكن أن تستفيد الشركة الناشئة من التطبيقات التكنولوجيه في التفكير في مشروع شركة ناشئة، إضافة إلى هيئة سوق المال التي تركز على عنصرين اساسين وهما الاستثمار والتأمين خصوصا لما للتأمين من أهمية وضرورة قصوى في ضوء الأنواء المناخية التي تتعرض لها السلطنة، هناك صندوق الحماية الاجتماعية الذي يركز على الادخار والتكافل الاجتماعي للأجيال القادمة ، إضافة إلى سلسلة من الورش لجهاز الرقابة المالية للأطفال تركز على القيم التي يتبناها الجهاز.