نساء عمانيات مبدعات في جلسة بالنادي الثقافي

Admin

• 01-01-1970

نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف  معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 في نسخته الحالية صباح اليوم جلسة حوارية بعنوان:( نساء مبدعات من محافظة شمال الشرقية) وذلك بقاعة أحمد بن ماجد بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض ضمن الفعاليات المصاحب لضيف شرف معرض الكتاب.

تم استضافة ثلة من مبدعات المحافظة في مختلف المجالات المختلفة وهن: الكاتبة والمترجمة أزهار الحارثية والمبتكرة والمخترعة سمية السيابية ورائدة الأعمال والمصممة فاطمة الحبسية والباحثة الدكتورة بدرية الشعيبية، وأدارت الجلسة كل من الدكتورة بهية العذوبية والدكتورة يسرى المغيرية.

بدأت الجلسة باستعراض قصص نجاح الضيفات وبداياتهن كل في مجالها المختلف، فالكاتبة والمترجمة أزهار الحارثية هي مديرة النادي الثقافي وقد بدأت مشوارها مع الكتاب في سن مبكرة كونها تنحدر من أسرة أدبية وثقافية ما أتاح لها المجال وهيأ لها البيئة المناسبة للانغماس في عوالم الأدب والثقافة. بدأ ميلها للترجمة حين قرأت رواية مترجمة فأبحرت في عوالمها ونبت في قلبها حب الترجمة ونقل الآداب من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية ما حدا بها للتخصص في الترجمة وخوض غمارها لاحقاً.

استعرضت بعد ذلك المبتكرة والمخترعة سمية السيابية قصة بدايتها في المجال البيئي والدوافع التي ساهمت في بحثها ودخولها في هذا المجال، ثم مشاركاتها المحلية والإقليمية والدولية وحصدها للعديد من الجوائز منها: جائزة الإشادة السلطانية وغيرها من الجوائز وآخرها جائزة في جنيف.

كما قالت رائدة الأعمال والمصممة فاطمة الحبسية رغم أن تخصصها في الهندسة والعمارة إلا أنها كانت دائما تميل لكل ما يختص بالزراعة التي مثلت شغفها فاتجهت إليها لممارستها والتفرغ لها فاستطاعت انتاج أصناف نادرة وبيعها وتصديرها، وحصدت عدة جوائز محلية منها جائزة الإجادة الشبابية وجائزة التميز من وزارة التنمية الاجتماعية.

وتحدثت الدكتورة بدرية الشعبية عن شغفها في تحقيق المخطوطات والوثائق والكتابة التاريخية وبدايتها مع هذا الشغف، حيث أن الخط العربي هو ما مثل البداية الأولى لدهشتها ورغبتها في دراستها والكتابة التاريخية عنها، فقد كتبت في تاريخ الأندلس والوقف العماني وحضور العنصر النسائي فيه بشكل كبير وملفت.