ندوة التعريف بالإتجار بالبشر- أشكاله وسبل مكافحته في معرض الكتاب

Admin

• 01-01-1970

ضمن الفعاليات الثقافية  لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2025 نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر صباح اليوم ندوة بعنوان التعريف بالإتجار بالبشر: أشكاله وسبل مكافحته وذلك بقاعة أحمد بن ماجد بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

شارك فيها كل من الملازم تركي الغيثي من إدارة مكافحة جرائم الإتجار بالبشر بشرطة عمان السلطانية والأستاذ عيسى المنجي رئيس قسم مكافحة الإتجار بالبشر بوزارة العمل والأستاذة مروة البلوشية من دائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية.

وقدم الملازم الغيثي تعريف بجريمة الإتجار بالبشر باعتبارها جريمة خطيرة تنطوي على استغلال الأفراد بوسائل غير مشروعة، مثل العمل القسري أو الاستغلال الجنسي من خلال استخدام القوة أو الاحتيال أو الإكراه، حيث جرمها القانون العماني بناء على المرسوم السلطاني رقم 126/2008 وتطرق كذلك إلى المؤشرات العامة لضحايا الإتجار بالبشر كالوثائق الثبوتية وعلامات الخوف والقلق والإرهاق أثناء التعامل مع مثل هذه الحالات.

ومن جانبه ألقى المنجي نبذة عن قانون العمل الذي كفل حق العامل في إنهاء العلاقة التعاقدية (عقد العمل) دون الالتزام بمدة العقد درءًا لأي استغلال محتمل من قبل صاحب العمل وفق لأحكام المادة (41) من قانون العمل مع احتفاظ العامل بكامل حقوقه المقررة كإدخال الغش أثناء التعاقد مع العامل وعدم أداء الأجر لأكثر من شهرين متتالين أو الإخلال بالحقوق الجوهرية طبقا للقانون وعقد العمل. وتطرق إلى أبرز الأعمال والإنجازات التي قدمتها وزارة العمل في مكافحة العمل القسري والحفاظ على حقوق العمال كإنشاء نظام حماية الأجور ووجوب تسجيل عقود العمل إلكترونيا والتفتيش الدوري على المنشآت ومقابلة العمال وتعديل بعض التشريعات كأحكام انتقال العمال غير العمانيين.

كما قدمت البلوشية نبذة عن دور وزارة التنمية الاجتماعية في حماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر والتي تقدم لهم الرعاية والتأهيل في مختلف الجوانب إضافة على الإشارة إلى بعض الإحصائيات في ضحايا الاتجار بالبشر في سلطنة عُمان خلال السنوات الماضية.

وتأتي هذه الندوة ضمن جهود اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر ونشر التوعية المجتمعية في الإبلاغ عن الحالات المشبوهة ودعم الضحايا من خلال الإرشاد أو الدعم النفسي والتعاون مع المؤسسات المختصة في هذا المجال.