ضمن فعاليات
معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 أقيمت مساء اليوم جلسة في قاعة الفراهيدي جلسة
حوارية بعنوان الكتب الصوتية في منصة عين: مهارات الأداء الصوتي والكتب الصوتية
للأطفال والناشئة نفذتها وزارة الاعلام ، وشارك فيها متحدثا كل من الأستاذ سليمان
المعمري المشرف العام على مشروع الكتاب الصوتي في منصة عين والأستاذ سيف الشيذاني
رئيس قسم إعداد محتوى المنصة والأستاذ خالد السلامي مذيع ومؤدِ صوتي وأدارت الجلسة
الإعلامية بيان البلوشية.
بدأت الجلسة بالحديث عن منصة عين
كمشروع وطني طُرحت فكرته عام 2021 بهدف تعزيز المحتوى المرئي والسمعي لكافة
الجمهور ، حيث بلغت للكتب الصوتية المسجلة فوصلت إلى 61 كتابا صوتيا شملت مختلف
المجالات منها الكتب التاريخية والأدبية والسياسية وكتب مخصصة للأطفال والناشئة.
وعن المعايير التي تأخذ بعين
الاعتبار في التسجيل الصوتي قال المعمري أنه يتم الاستعانة بمذيعين متمرسين فليس
هناك صوت يجيد كل أنواع الكتب فهناك من يجيد قراءة الروايات وهناك من يجيد سرد
الكتب التاريخية والأدبية وهناك من يجيد تقديم محتوى القصص والروايات المخصصة
للأطفال والناشئة بأسلوب شيق ويتم ترشيح الصوت من خلال ما أعتاد المذيع تقديمه.
من جانبه قال السلامي أن المحتوى
الرقمي رائج في هذا العصر فالكتاب الصوتي تجربة مفيدة في ظل الزحام الكبير الذي
نشهده، مشيرا أن أبرز التحديات التي تواجه الوسيط الصوتي من واقع تجربته هو أن
يستطيع المعلق الصوتي نقل الفكرة والمعرفة كما أرادها الكاتب فعلا.
اما الشيذاني فقد تطرق في حديثه أن
منصة عين تعطي مؤشرات لأكثر المواضيع استماعا وترصد انطباعات الجمهور كما تقدم
مساحة للتواصل وإبداء الملاحظات واقتراح المواضيع والكتب الصوتية هو عمل فني
يصاحبه التدقيق اللغوي الداعم للمعلق الصوتي حيث يتم تشكيل كل كلمة في الكتاب
المراد تسجيله، وأضاف بأن المحتوى المخصص للأطفال والناشئة يحظى بعناية كبيرة في
منصة عين وأبرز الكتب الصوتية تتركز على أدب الطفل العماني مثل القصص والروايات
بسبب سيكولوجية الطفل في السماع لمؤثرات صوتية والعيش في تجربة الاستماع إلى
الأداء الدرامي وتعدد الأصوات.
ومع الاحتفاء بإطلاق منصة عين للطفل
خصصت وزارة الإعلام في هذا العام تسجيل حوالي 10 كتب صوتية مخصصة لفئة الأطفال
والناشئة.