نظمت هيثة الوثائق والمحفوظات الوطنية ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب في دورته 28 جلسة حوارية بعنوان البودكاسات وعاء للوثيقة : تجربة بودكاست وثيقة وذلك في جناح وزارة ثقافة والرياضة والشباب شارك فيها كل من الدكتورة أحلام الجهورية وعلي البيماني ، أدار الجلسة سالم الريامي .

في البداية قالت الدكتورة أحلام أن وسائل التواصل الاجتماعي فضاء سهل تنتقل فيه المعلومات التاريخية حتى أصبحت هذه الوسائل وثيقة بحد ذاتها ، وجعلتنا أمام ثورة وثائقية سهلت انتقال المعلومات التاريخية وجعلتها متاحة لعموم الناس ، مشيرة بأن البودكاست أصبحت وسيلة من وسائل التقنية الاجتماعية الحديثة التي تحمل الكثيرة من الاحداث .

من جانبه قال البيماني أن فكرة بودكاست الوثيقة التابع لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية هو مشروع من مشاريع التحول الرقمي الذي يهدف إلى حفظ التاريخ وتشجيع البحث العلمي، وذلك من خلال تقديم الكثير من الوثائق العمانية من خلال الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي وجعله متوفرا لعامة الناس بمحتوى صوتي ، مشيرا إلى ان خطوت البودكاست تبدأ من اختيار الموضوع ثم البحث فيه وتجميع كافة المعلومات عنه، ثم اختزاله في سيناريو يمر على المراجعة اللغوية ثم العمل على تسجيله في شكل قصة لتكون عامل جذب للمستمع ، مضيفا أن البودكاست سيمثل إضافة مادة عصرية للمكتبة الرقمية وسهلة الوصول لجيل الناشئة الذي أصبح يستخدم ويعتمد كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.