نظمت لجنة تقييم شراء الكتب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء اليوم بجناحها في المعرض جلسة حوارية مع الدكتور إسماعيل العجمي بعنوان: اتجاهات الرواية العمانية وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب في نسخته الـ28 ، أدارتها الفاضلة نورة البلوشية.

استعرض الدكتور إسماعيل العجمي فصول دراسته المنشورة والمعنونة بـ "اتجاهات الرواية العمانية" التي بحثت في تاريخ الرواية العمانية، إذ يعود تاريخ أول رواية عمانية تم كتابتها إلى العام 1963م. كما تحدث عن أبرز أقسام الرواية العمانية حسب موضوعاتها إلى تاريخية وسياسية واجتماعية ونفسية وعلمية حسب تطورها عبر الحقب الزمنية.

وأشار إلى أن هناك بعض المقالات والدراسات التي أشارت إلى أوائل الروايات العمانية التي تمت كتابتها أمثال دراسة للدكتور شبّر الموسوي بعنوان "مراحل الرواية العمانية" ومقال للدكتورة منى حبراس المنشور في مجلة نزوى والذي ناقش كذلك مراحل تطورها، وأفادت هذه الدراسات إلى أن أوائل الرواية العمانية التي كتبت كانت رواية تاريخية كما أكدت ذلك الدكتورة عزيزة الطائية.

وأضاف الدكتور إسماعيل إلى أنه يمكن تقسيم مراحل تطور الرواية العمانية إلى ثلاث مراحل مفصلية وهي: مرحلة التأسيس والنشأة ثم مرحلة التطور تليها مرحلة الازدهار. كما استعرض أمثلة على أوائل هذه الروايات التاريخية باعتباره النوع الأبرز من الأنواع الأخرى كروايتي "الجبل الأخض" و"شراع" للدكتور عبدالله الطائي ، ورواية "بن سولع" للروائي العماني الراحل علي المعمري والتي استطاع من خلالها المزج بين التاريخ والواقع، وكذلك رواية"جوهرة القبطان" للكاتبة زوينة الكلبانية.

وذكر أن هناك تطور كميٌّ في كتابة الرواية العمانية ووضوح أكثر للاتجاهات المختلفة التي يكتب عنها والتي برز من خلالها بعض الروائيين كالروايات النفسية التي برز فيها الدكتور حسين العبري، وتكلم بعدها عن دراسته حول الأعمال الروائية العمانية كذلك والتي يعمل عليها حالياً بالإضافة إلى دراسات أخرى تم نشرها في مجلات علمية محكمة.