Loading

الأخبار

ندوة في فلسطين والتشبث بالأرض
Admin
  • 01-01-1970

ضمن فعاليات #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب نظمت اللجنة الثقافية في المعرض في قاعة الفراهيدي ندوة عن التشبث بالأرض في الادب الفلسطيني ، ضمت كل من الدكتور صبحي ناقد ومترجم ومعلق سياسي ، والدكتور عادل الأسطة أستاذ دكتور ، والدكتور فخري صالح ناقد واستاذ جامعي ، ادار الجلسة سليمان المعمري .
قدم الدكتور فخري صالح ورقة عن مفهوم الوطن وتحولاته في الأدب الفلسطيني قال فيها أن ظهور النماذج الناضجة الأولى من الأدب الفلسطيني يتزامن مع الهجمة الصهيونية على فلسطين ،واستنادًا إلى هذه الخلفية التاريخية، يمكننا قراءة الميراث الثقافي والأدبي الفلسطيني، خلال النصف الأول من القرن العشرين. فالأدباء والمثقفون الفلسطينيون، الذين ظهروا في هذه الفترة، وأصبحوا جزءًا من المدونة الشعرية أو السردية العربية، قبل حلول النكبة، تشكَّل وعيهم الثقافي والأدبي والسياسي في سياق الصراع على الأرض، والمكان، والهوية، والمصير المعلق على نتائج الصراع بين الحركة الوطنية الفلسطينية والمشروع الصهيوني.
بالمقابل قدم الدكتور عادل ورقة عن تداعيات الحرب والتشبث بالوطن أشار فيها إلى ان هناك شعراء فلسطينيون كثر في الأرض المحتلة كتبوا قصائد عبروا فيها عن تشبثهم بالأض.
مضيفا أن جيل الأدباء الفلسطينيين الذي وعاش هزيمة حزيران ١٩٦٧، وترعرع أدبه بعدها، تأثر بالجيل السابق والتزم بما التزم به أكثر الجيل الذي سبقه وسار على خطاه، ودعا مثله إلى الصمود في الأرض والتشبث بالإقامة فيها وعدم مغادرتها.
وتعد روايات كنفاني الثلاثة اللاحقة استطرادا للكتابة عن قسوة حياة المنفى وخطأ ترك الأرض. وعموما يمكن القول إن الرواية الفلسطينية لم تقارب هذا الموضوع، قبل العام ١٩٤٨ ، مقاربتها له بعد النكبة حيث حضر حضورا لافتا وهو ما لاحظناه لدى غسان كنفاني وإميل حبيبي وغيرهما ، ولدى الشعراء والقصاصين .
بينما قال الدكتور صبحي وفي ورقته بعنوان أرض محمود درويش: خمسة أنماط من التمثيل الأعلى، يندر أنّ غالبية ساحقة من دارسي شعر محمود درويش، ويستوي أن يكون هؤلاء أصحاب مادّة نقد أدبي متعمقة أو أطروحة جامعية محكّمة، أو مقالة عابرة قصيرة؛ تتفادى التركيز على، أو حتى الابتداء من، علاقة الشاعر بالأرض؛ فلسطين على وجه التحديد، في تمثيلاتها التاريخية والثقافية والأسطورية، فضلاً بالطبع عن مسمياتها الجغرافية.
مشيرا أنه لا يُلام أصحاب هذا الخيار في قراءة علاقة درويش بالأرض، مادية كانت أم مجازية وفلسطينية حصراً أم كونية؛ بالنظر إلى أنّ تباشير أعمال الشاعر فتحت الأبواب واسعة أمام هذا التوجّه، وزادت في ترسيخه معطيات أخرى تاريخية وسياسية وديمغرافية ذات صلة بالحضور الفلسطيني الإنساني في فلسطين ما بعد نكبة 1948.
وهكذا فإنّ استعارة الأرض، وما اقترن بها وتوسّع عنها وحولها من مجازات شتى، تحوّلت إلى أحد أبرز التصنيفات المسبقة لقصيدة درويش، وامتزجت في إسارها الدراسة الجادة المتعمقة مع القراءة السطحية المتسرعة.

Choose Your Demo
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.
Purchase now