Loading

الأخبار

في حضرة غياب هلالة الحمداني
Admin
  • 01-01-1970

أقيمت مساء اليوم بقاعة الفراهيدي جلسة نقاشية بعنوان : في حضرة غياب هلالة الحمداني، نظمتها اللجنة الثقافية وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب. استضاف فيها الشاعر إبراهيم سعيد الشاعرين: حمود الحجري وأحمد مسلط، وابتدأ الجلسة بالتعريف بالضيوف ومروراً بسيرة الشاعرة الراحلة هلالة الحمداني.
"كانت تحضر كفراشة لا تطأ قدماها الأرض" هكذا كتبت الشاعرة بدرية البدري في تأبين الشاعرة التي رحلت عن عالمنا في يوليو المنصرم، وكما قال الشاعر الراحل حمد الخروصي "يموت الإنسان ولا يموت الشاعر" إذ يبقى أثره الشعري خالداً؛ فالشاعرة كما قدمت نفسها في ديوانها الوحيد "تعال نطير" شاركت في شاعر المليون الذي وصلت فيه إلى المستوى الرابع والعشرين كأول امرأة تصل لهذا المستوى.
قُدمت خلال الجلسة ورقتي قراءة لديوان الراحلة، قدم الأولى الشاعر حمود الحجري والثانية قدمها الشاعر أحمد مسلط نيابة عن الشاعر طاهر العميري. استعرضا خلال الورقتين هواجس وأسئلة ومآلات وبحث دؤوب عن الحرية والحب والأنثى والوطن في ديوان "تعال نطير" الذي جاء ابتداءً بدعوة القارئ للتحليق والتحرر من قيوده التي اعتاد الركون إليها مانحةً إياه أجنحة تهبه نظرة الطفل الأولى نحو الأشياء ودهشتها المتجددة.
كما جاء في الجلسة أن هلالة الحمداني رأت في الشعر متنفساً ورئة ثالثة تأوي إليها عندما تحتد تساؤلاتها وصراعاتها الداخلية الباحثة عن أجوبة لها وحنينها الممتد نحو الحرية والسكون، ومحاولة للإفلات من مخالب الموت لتنفد من الفناء إلى حياة لا أفول فيها عبر الشعر الذي ما هو إلا ذاكرة تقاوم به وجه الحياة القاتم عبر الانعتاق في لحظات من التجلى إلى عوالم أكثر خلوداً ومفعمة بألوان الحياة التي لا تنتهي عبر رحلة من المغامرة والتشظّي والجنون للتحليق إلى حياة أكثر بريقاً واطمئناناً.

Choose Your Demo
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.
Purchase now