أقيمت مساء اليوم بقاعة الفراهيدي جلسة حوارية بعنوان: الراهن العربي ومآلات القضية الفلسطنية، نظمتها دار الفلق وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب ، استضافت فيها الفاضل حسين عبدالغني من جمهورية مصر العربية وحاورته الدكتورة فاتن بن لاغة.
دار الحديث خلال الجلسة عن طوفان الأقصى والتبعات التي ترتبت على إثره على مستوى الشعوب والحكومات العربية وأيضا العالمية. وأشار الفاضل حسين عبدالغني إلى أنه قد تكون للمفاوضات الجارية حالياً في باريس مكاسب وخسائر للمقاومة الفلسطينية وذلك يتحدد حسب موقفها من البنود المعروضة عليها وقبولها، موضحا ما شكلته أحداث السابع من أكتوبر من انتصارات للمقاومة وتقزيماً لأكذوبة الجيش الذي لا يقهر للكيان الصهيوني المحتل، إذ أن طوفان الأقصى نسف هذه الأكذوبة والإدعاءات وقوّض الصورة النرجسية العالمية للكيان المحتل في أنه الضحية دائماً ليصبح المجرم وقاتل الأطفال.
وأضاف أن ما يتم التعويل عليه هو مدى ثبات المقاومة وعدم تخليها عن السلاح في ظل الضغوطات العربية والعالمية نحو ذلك وأن لا تفعل ما فعلته جبهة التحرير الفلسطينية سابقاً حتى لا يتم تقويضها، وأن ما تحتاجه المقاومة حالياً قدرتها على استعادة نظام القيادة والسيطرة وإعادة بناء قوتها العسكرية وإعادة تأهيل مقاتليها في خضم القصف والعدوان المستمر على قطاع غزة. وأشار إلى أن لدى المقاومة ورقتي ضغط يمكنها استخدامهما للتوصّل نحو تحقيق هدنة دون تقديم تنازلات وهما: ورقة الأسرى وورقة كونها لا زالت قادرة على خوض حرب المدن أو كما تسمى حرب الشوارع.
تسجيل دخول
للتسجيل
Choose Your Demo
Full width
Boxed
LTR Version
RTL Version
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.