أقيمت اليوم ضمن الفعاليات الثقافية #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب ندوة "الذكاء الاصطناعي.. تحديات وفرص" ناقشت أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا والتأثيرات الحالية والمستقبلية، وسبل توظيفه في تحسين جودة العمل وتوفير الوقت والجهد.

تناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسة هي: دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، جرى خلالها تفسير التحديات والفرص المتاحة بفضل الذكاء الاصطناعي.

وتطرق الدكتور سالم بن حميد الشعيلي مدير دائرة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزراة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في بداية حديثه إلى مراحل تطور الثورة التقنية وصولا إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي، وأهم التقنيات المتقدمة التي تخدم القطاعات التنموية من منظور استثمار أدوات الذكاء الاصطناعي، والمخاطر والتحديات في استخدامه، كما تطرق إلى مدى حاجة منظومات الذكاء الاصطناعي لصياغة أطر أخلاقية وتشريعية تنظم التدخل المؤسسي والفردي في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، واختتم الشعيلي حديثه بتجربة سلطنة عمان في الاهتمام بمنظومة التقنيات المتقدمة ومواكبة العالم.

واستعرض سعيد الكلباني باحث دكتوراة ومهتم بتكنولوجيا التعليم مدى حاجة منظومة التعليم للاتجاه نحو الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وأهم الجوانب التطبيقية المستخدمة فيها، كما تطرق إلى أدوات الذكاء الاصطناعي وطبيعة انعكاسها على مستوى جودة المخرجات التعليمية، إلى جانب دور البحث العلمي في رصد أهمية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في نظام التعليم وتأثيرها.

من جانبه تناول الأستاذ عدنان الشعيلي صاحب شركة "إي مشرف" العمانية المتخصصة في تقنيات إنترنت الأشياء في معرض حديثه أهمية الاتجاه نحو الذكاء الاصطناعي في عالم ريادة الأعمال، كما سلط الضوء على المشاريع الريادية الأقرب إلى توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في عملياتها التشغيلية، وتجربة (إي مشرف) في تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مدى إمكانية تأسيس مشروع ريادي متكامل الأركان من خلال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي، وأهم مخاطر استخدامه في مجال ريادة الأعمال.