Loading

الأخبار

مسرح الطفل وأبعاده التربوية
Admin
  • 01-01-1970

نظمت الجمعية العمانية للمسرح صباح اليوم بقاعة الفراهيدي ندوة بعنوان مسرح الطفل وأبعاده التربوية وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب ، تحدث فيها كل من: الدكتورة كاملة الهنائية والدكتور عماد الشنفري والدكتورة رحيمة الجابرية و يوسف البلوشي وقامت بإدارتها الفاضلة مها العادية.
تحدثت الندوة عن مسرح الطفل: مكوناته واحتياجاته ودوره بين الواقع والطموح، وما ينبغي عمله لإنجاح هذا القطاع وإزدهاره، إذ أنه لا بد أن تكون هناك صناعة لهذا الفن من خلال إقامة المهرجانات واستدامتها وتقديم الدعم لهذه الصناعة وتذليل التحديات التي تواجهها، حيث أن هذا القطاع يعتبر منتَجاً ثقافياً وإبداعياً اهتمت به الكثير من الدول المتقدمة واتخذت منه رافداً لاقتصادها الوطني من خلال تعزيز هذا القطاع الحيوي وتقديم الدعم الذي يساهم في نموه.
وأضاف المتحدثون أن المسرح العماني بشكل عام شهد تنامياً واضحاً وازدادت شريحة جمهوره وروّاده مؤخراً غير أنه لا يزال رهيناً لتوفر الممول المالي وإيمان الشباب وشغفهم بصناعته بشكل فردي في الغالب. ومسرح الطفل ليس بمنأى عن هذا الواقع، فالافتقار إلى وجود مثل هذا الدعم المادي أدى إلى تناميه بصورة بطيئة نوعاً ما بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى تتلخص في عدم وجود صناعة حقيقية لهذا الفن ومكوناته من تدريب الكوادر في التمثيل والتأليف المسرحي والدراما والإخراج والديكور والأزياء وغيرها من المكونات الهامة في صنع الصورة الإبداعية لهذا القطاع.
كما تحدث ضيوف الندوة عن أهمية تبني هذا القطاع وتعليمه، فبدون تعليمه ووجود أقسام مختصة بتدريسه لن يتطور واقع مسرح الطفل في السلطنة، فعلى غرار وجود كلية للصناعة الإبداعية في بعض الدول المتقدمة التي تحوي عددا من التخصصات المهمة في صناعة المسرح كالتنفيذ والدراما والإضاءة المسرحية وغيرها، أصبحت الحاجة ملحة لوجود مثيلها للمساهمة ومواكبة التطور المطّرد في هذا القطاع حول العالم، وتلبية للمتغيرات والاحتياجات التي تفرضها العديد من العوامل.
وأوضح المتحدثون أن هناك جملة من التحديات التي ينبغي الالتفات لها والعمل على تذليلها وهي ليست مقتصرة على الدعم المادي فقط، بل تتجاوزه إلى تحديات أخرى منها وجود جهة راعية أو مؤسسة تتبنى قطاع مسرح الطفل وتعمل على نشر الوعي بثقافة الطفل وأهمية وجود مسرح لهذه الفئة العمرية الحساسة في المجتمع، الأمر الذي سيساهم في ظهور وتوفر جهات ممولة لهذا القطاع سواء كانت حكومية أم خاصة في سبيل إقامة مهرجانات خاصة بالطفل تعالج قضاياه الخاصة وتعمل على نشر الرسائل التربوية والأخلاقية وغرس القيم الفضلى بطريقة علمية ومنهجية ومدروسة تتناسب وهذه الفئة العمرية.

Choose Your Demo
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.
Purchase now