Loading

الأخبار

مجلة نزوى تواصل اثراء المعرفة في جلسة حوارية عن المجلات الأدبية والتأثير والتلقي
Admin
  • 01-01-1970

ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب أقامت اللجنة الثقافية في #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب ، بالتعاون مع وزارة الاعلام جلستين حواريتين احتفاء بمرور ثلاثون عاما على الإنجاز الثقافي للمجلة.
كانت الجلسة الأولى عن مجلة نزوى وكتّاب الاستشراق ، التأثير والتلقي تحدث فيها كل من من الدكتور حبيب سروري باحث واكاديمي ، والدكتور امين الزاوي كاتب وروائي ، والدكتور قرانك ميراميه مدير أبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا ، والدكتور ديفيد هيرش مترجم مختص في علم المكتبات ، أدارت الجلسة الدكتور المكرمة عائشة الدرمكية .
ركزت الجلسة بالحديث عن دور الترجمة في الادب والتأثير والتأثر الذي مرت به مجلة نزوى خلال مسيرتها .
وأوضح المحاضرون كيف أن مجلة نزوى نتاج ثقافي ينتمي لجبل الثمانينات هذا الجيل الذي ذهب للعولمة وبدا مغامرا وباحثا عن الاخر بثقافته ، وتجربة نزوى تجربة استغراب وليست استشراق فهي تعبر عن جيل كان يريد أن يرى مخرجا من القوانين ، حيث ارتبط مجلة نزوى بشخص سيف الرحبي الذي يراها المحاضرون انها مرآة لتجربته وعن أنباء جيله فهي حصيلة حياة بدأت مبكرا ، تأسست على اثرها حركة من الابداع .
وعن التلقي والتأثر للنص العربي المترجم او النص الإنجليزي أشار المحاضرون في الجلسة أن الترجمة في الوطن العربي للمجال الثقافي معضلة فترجمة النص العربي تبقى محدودة الشهرة والقراءة ولا تحقق هذا الحضور الكبير لان الاختيارات في الادب العربي لا تزال غير واضحة تماما ، فالنقد الجامعي لم يقم بدوره من خلال فرز النصوص الجميلة ، والاعلام لا يركز على النصوص الادبية المدهشة .
ويرون أن ما قامت به مجلة نزوى عمل كبير انفتح على الاجيال الكثيرة في المغرب العربي وخاصة الذين يكتبون بغير اللغة العربية واهتمت بالجيل الجديد والكتاب، وأعطت مجال مفتوح لهذه الأصوات، وقدمت أسماء كثيرة في المعرفة والنقد وحاولت ان تكون مجلة عربية ومنبر مفتوح حافظت خلالها على الكلاسيكيات ، حيث لعبت مجلة نزوى تلعب دور في ابراز ثقافات أخرى متنوعة ، وساهمت في الدور الثقافي لمسقط في الوطن العربي ، فالأقطار العربية تغيرت ، ومجلة نزوى باستمرارها عززت دور مسقط في القطب الخليجي الجديد ، وساهمت في إبراز حداثات عديدة في عمان وكيف أن هذه الحداثة العمانية تجدد الجدل بين التراث والحضارة .
وقد ختم المحاضرون جلستهم بالتساؤل ماذا تريد مجلة نزوى بعد ثلاثون عاما وكيف يمكن ان تكون في عصر التكنولوجيا الجديد ، وأنها بحاجة إلى رئية عقلية جديدة تواكب المستقبل وعصر الأجيال الحالية
فيما تناولت الجلسة الثاني التي اداراتها هدى حمد المجالات الثقافية ودورها الحضاري ، حاضر فيها كل من الأستاذ عبده وازن شاعر وروائي من لبنان ، والدكتورة بروين حبيب شاعرة وباحثة من البحرين ، واحمد زين روائي وصحفي ، ومنصورة عز الدين إعلامية وروائية ، وبدر الحمد كاتب وسينمائي من السعودية .
ركزت الجلسة الحديث عن ديمومة المجلات الثقافية وتأثير الوسائط على المجلات، ولماذا لا تلقى المادة الأدبية رواجا.
وقد أشار المحاضرون إلى ان ديمومة المجلات الثقافية في الوطن العربي يعتمد على نوع المؤسسات التي ترتبط بها المجلات وجمهورها المستهدف فهناك مجلات تتجدد وتتطور وهناك مجلات أعطت الكثير وارتبطت بمجالات محددة كما أن المؤسسات تختلف بين مؤسسات ربحية ومؤسسات لديها مجلات تعتبر مادة رئيسية، اما المتلقي فالشريحة التي كانت تقرأ المجلات نخبوية تخاطب المثقف ولا تخاطب الجيل الذي تربى على الوسائط الجديدة

Choose Your Demo
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.
Purchase now