أقامت الجمعية العمانية للكتاب
والأدباء في محافظة ظفار في جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء اليوم جلسة
حوارية بعنوان تعزيز التواصل بين الأجيال وذلك ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 شارك فيها كل من
الأستاذ سالم العمري والاستاذة ثمنة الجندل ادار الجلسة لميس بنت فواز
.
تناولت الجلية الحديث عن التحولات
في المورثات الشعبية وعن اهم وسائل المحافظة عليها ونقلها بين الأجيال
.
ثمة الجندل وهي من المهتمين
بالموروث الشعبي والقصص وصاحبة برنامج إذاعي "حزايا مع ثمنة" قالت إن
الموروث الشعبي جزء لا يتجزأ من حياة الانسان والذي ينتقل بين الأجيال بوسائل عدة
ففي الماضي كان ينتقل عبر الشاعر والمغني والحكواتي وحاليا ساعدت وسائل التواصل
الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة في المحافظة على هذا الموروث الذي يشكل مفردات
الحياة الاجتماعية في المجتمع الإنساني ، وأضافت إن أهمية المورث الشعبي كونه يحمل
خصائص الناس وينقل لنا واقعهم المعيشي الذي أحيانا يقدم للأجيال على شكب قصص وحكم
بعضها واقعي وبعضها الآخر يكتنفه الخيال الجميل الذي يضم قيم ومآثر تعيش مع
الانسان .
من جانبه قال سالم العمري وهو صاحب
متحف تواصل الأجيال في محافظة ظفار ان الموروث الشعبي جزء من حياته وحياة عائلته
التي اهتمت بهاذ الموروث حيث يذكر أن والد كان بناءً ووالدته صائغه فضة ، وأضاف ان
أهم ما يمكن ان يحافظ على الموروث الشعبي هو الاهتمام به وغرسه في حياة الناشئة
وتقديمه بشكل مبسط عبر وسائل الاعلام والاهتمام به عبر إقامة الندوات والمحاضرات.