نظم جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة مساء اليوم بقاعة الفراهيدي جلسة أثر بعنوان مسيرة الفنان الراحل محمد المهندس وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب وبحضور سعادة السيد سعيد البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث تم استضافة كل من: الدكتور عماد الشنفري والفاضل هشام اليافعي والفنان مطران بن عوض والشاعر صلاح سعيد ، وأدارت الحوار جنان آل عيسى.

أعطى ضيوف الجلسة في البداية لمحة عن الراحل وبداياته وإسهاماته المسرحية والشعرية، حيث كان له مساراً مميزا وواضحا اتخذه في مسيرته المسرحية إذ انتهج المسار المسرحي الجماهيري وأسس على ضوئه فرقة ظفار المسرحية الأهلية التي قدم من خلالها العديد من المسرحيات مثل: مسرحية شهرة بعد الستين ومسرحية عرسان الغفلة ومسرحية شجرة الهيل وغيرها. كما أنه ضحى للمسرح وساهم في ابتكار بعض الأفكار الجديدة وإدخالها في مسيرته الفنية. وأشار الضيوف بأن له إسهامات شعرية معروفة وقد أدخل بعضها في مسرحياته وقدم مسرحيات ذات حوارات شعرية وأخرى غنائية.

وأضاف ضيوف الجلسة بأن الراحل سعى لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية ضمن فرقته وخارجها من خلال تقديد الورش التدريبية لهم وتبنّي مواهبهم، الأمر الذي ساهم في صنع كيمياء خاصة بينه وبينهم وساعد في نجاح مشاركاتهم في المهرجانات الداخلية والخارجية. كما ذكروا العديد من المواقف التي كان للراحل فيها إسهامات جلية في دعم وإنجاح المسرح.